وزيرة الأسرة : غلق 133 فضاء طفولة فوضوي إلى حدود أكتوبر الماضي
وأبرزت الوزيرة أهمية دور الكتاتيب التي تعتمد حاليًا على حقيبة بيداغوجية موحدة تم إعدادها بالتنسيق مع وزارة التربية.
وفي مواجهة الظواهر الاجتماعية التي تمسّ الأطفال، أعلنت الوزيرة عن إعداد استراتيجية وطنية لمقاومة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وإرساء بيئة رقمية آمنة، مع إطلاق ميثاق أبوي للرقابة الرقمية بالشراكة مع وزارة تكنولوجيات الاتصال، وتوفير تجهيزات إعلامية ومحتوى رقمي موجّه للأطفال. كما أشارت إلى أنّ الوزارة تشرف على خطة وطنية للحدّ من الإدمان بالتعاون مع مختلف الوزارات المتدخلة.
وفيما يخصّ ظاهرة التسول، أوضحت أنّه تمّ وضع خطة وطنية للتوقي والإرشاد وإعادة الإدماج، مؤكدة أنّ للأسرة دورًا محوريًا في حماية الأطفال، مع تكثيف الحملات التوعوية وإشراك الأولياء في إعداد محتويات توعوية موجهة.
وبخصوص الأطفال المتمتعين بنظام الإقامة، أشارت الوزيرة إلى أنّ المكان الطبيعي للطفل هو أسرته، وأنّ نتائجهم المدرسية تتحسن عند بقائهم في محيطهم الأسري. وذكرت أنّ 771 طفلًا تمتعوا بجميع مستلزماتهم، مع العمل على توسيع التغطية من خلال إحداث رياض ونوادٍ متنقلة تقرّب الخدمات من المناطق الداخلية.
