وزير التجهيز : الطرقات ساهمت بنحو 1 بالمائة فقط من الحوادث
واضاف السليطي ، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب ناقشت تقريرا برلمانيا حول حادث عمدون ( ديسمبر 2019 ) ان طريق عمدون تم تدعيمها سنة 2011 بالخرسانة وهي قريبة من المواصفات الدولية.
واضاف ان عرض الطريق يمتد على 7،6 متر وان المنعرج يبلغ 9،5 متر وهو يتماشي مع المواصفات الدولية الى جانب توفر العلامات (50 كلم في الساعة وتحذير الانحدار وكذلك المنعرجات).
ولفت الى ان النقطة الكيلومترية 137 على مستوى طريق عمدون تشهد مرور 3 ملايين عربة سنويا وان المنطقة سجلت 4 حوداث فقط ما بين 2015 و 2019 .
ولفت الى ان الوزارة قامت باصلاح زلاقات الأمان وتنفيذ دراسة للسلامة المرورية الى جانب احصاء النقاط التي تستوجب تدعيم السلامة المرورية على مستوى الطرقات المرقمة.
وبين السليطي انه تم احصاء 200 نقطة سوداء وسيتم التدخل في 96 نقطة منها من خلال وضع علامات السلامة ووضع حواجز اسمنتية وتكثيف الاشارات ومنبهات السرعة.
واعتبر السليطي ان الدراسة التي اعدتها لجنة التحقيق البرلمانية التي حملت الوزارة جانب من المسؤولية عن وقوع الحادث ، تحتاج الى التدقيق وكذلك الى تشريك اطراف خبيرة بالسلامة المرورية ولفت الى ان عدد النقاط السوداء تقلص من 145 نقطة 2011 الى 30 نقطة خلال السنوات الاخيرة علما وانه سيتم ادراج عين السنوسي ضمن النقاط السوداء.
ويوصي التقرير البرلماني ، على المستوى الاصلاح الهيكلي ، باحداث مجلس أعلى للسلامة المرورية تحت اشراف رئاسة الحكومة و هو ما اعتبره السليطي امرا مهما.
وأقر السليطي بوجود 42 ملفا يتعلق بشبهة فساد الى جانب تقصي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في 150 ملفا و تحقيق الوزارة ذاتيا في 30 ملفا علما مشيرا الى ان الوزارة التي تشرف على 4000 مشروع تحتاج الى تطوير الرصيد البشري بها ولفت الى ان الوزارة تعاني من نقص من الموارد البشرية على مستوى الادارات الجهوية ( ما بين 1000 و 1500 مهندس) الى جانب توفيرالامكانيات المادية .
وكشف السليطي أن الطرقات السيارة التي تم مدها خلال 10 سنوات الأخيرة بلغت 750 كلم الى جانب تطوير الطرقات الشعاعية للعاصمة بما يسمح بربط العاصمة بعدة مناطق الى جانب تطوير الشبكة المرقمة عبر التوسعة وتعبيد شبكة المسالك الريفية الممتدة على 45 الف كلم.