وزير التربية: تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية في البلاد غير مطروح
في تونس غير مطروح بالمرّة لأن أثر الحجر الصحي الشامل على القطاع التربوي كان كبيرا وواضحا بعد إنقطاع دام سبعة أشهر كاملة وخاصة على مستوى تملك التلاميذ لمجموعة كفاءات كان من المفترض أنها تمت في السنة الدراسية الفارطة.
وأفاد الوزير أنه تم إعداد بروتوكول صحي جديد خاص بالمؤسسات التربوية ومن أهم نقاط البرتوكول، إقرار إيواء التلاميذ المقيمين بالمبيتات المدرسية على مراحل (كل أسبوع فوج) وذلك في سبيل تطبيق البرتوكول الصحي على أفضل وجه وتفادي الإكتظاظ في المبيتات، والاتفاق على عدم غلق أي قسم إلا بعد تسجيل 3 إصابات بفيروس "كورونا" في قسم واحد وذلك لمدة 14 يوما مع تعقيمه، وكذلك عدم إغلاق المدارس إلا بعد تسجيل حالات إصابة متزامنة في ثلاثة أقسام (3 إصابات في كل قسم).
وأوضح الوزير أن من أولويات وزارة التربية في الوقت الراهن توفير الماء الصالح للشراب ب461 مدرسة إبتدائية بكامل البلاد مشيرا الى أنه سيتم العمل على حل هذه الاشكالية في أقرب الآجال حالة بحالة سواء عن طريق الجمعيات المائية أو الصهاريج أو غيرها.