وزير التربية : تقدمنا في الانتقال من المعالجة الظرفية للتحديات إلى مقاربة بعيدة المدى

وتقوم هذه المقاربة على:
- تأهيل الفضاءات التربوية لتكون دامجة ومرحّبة بالجميع.
- تطوير تكوين المدرسين وإعدادهم لمرافقة جميع الفئات.
- توفير الوسائل التعليمية الملائمة للتلاميذ أصحاب الهمم، تيسيرا لدمجهم المدرسي السليم، وتطوير الحياة المدرسية لديهم.
وأكّد وزير التربية أنّ مشغل الدمج المدرسي يعدّ ركيزة محورية في بناء منظومة تربوية عادلة ومنصفة تنسجم مع توجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد، وتسترجع فيها الدولة دورها الاجتماعي، وأن هذا الملتقى يترجم تحويل هذا الموضوع من مجرد نقاش نظري إلى ممارسة ميدانية مستدامة.
كما أكّد الوزير في كلمته على أن وزارة التربية ملتزمة بتوفير الظروف التربوية والنفسية الملائمة لهذه الفئة من التلاميذ ذوي الإعاقة، وبالتالي ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين، حتى تتحقّق العدالة التربوية في بعدها الشامل.
وأضاف الوزير أنّ التحقيق الفعلي للدمج المدرسي يتطلّب استمرار التنسيق التشاركي بين مختلف الوزارات المتداخلة، من وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والصحة.