وزير التربية : لن تكون هناك مدرسة بلا ماء
وأوضح بخصوص نقص وانعدام الماء الصالح للشراب في عديد المؤسسات التربوية بالجهة ( 42 مؤسسة تربوية ) خلال العودة المدرسية الحالية أنه في غضون شهري جانفي وفيفري المقبلين لن تكون مدرسة بلا ماء صالح للشرب قائلا بأن هناك برنامجا كاملا يهتم بهذا الملف.
وفي ما يتعلق بسد الشغورات، أكد الوزير أن هذه المسألة ليست مطروحة بالمرة لأنه تم فضها عبر النيابات المستمرة (معلمين وأساتذة نواب).
وأكد أن التعليم العمومي المجاني في تونس يعدّ مكسبا كبيرا ومن الضروري المحافظة عليه وعلى جاذبية المدرسة العمومية وأن إعتماد نظام الفرق في بعض المؤسسات التربوية هو ضرورة لأن هناك مدارس ابتدائية بها 3 و5 و7 تلامذة مما إستوجب غلقها أو اعتماد نظام الفرق، ووعد بالعمل على التخلي عن هذا النظام .
واعتبر الوزير، من ناحية أخرى، أن المركب الرياضي مكسب كبير للجهة ومشروع من طراز عالي يؤكد أن الدولة التونسية لا تستثمر فقط في المؤسسات التربوية بل أيضا في البنية التحتية الرياضية والترفيهية نظرا لأهميتها البالغة في الترفيه على التلاميذ وتطوير مواهبهم وتنمية مهاراتهم، متعهّدا، بالحرص على إستكمال قسطه الثاني.
وفي تعليقه على مشروع إحداث مندوبية جهوية ثانية للتربية بالقصرين، أوضح وزير التربية أنه هناك مندوبيات جهوية كبرى بكل من ولايات القصرين ومدنين ونابل، وأن المسألة يمكن أن تناقش غير أنه يعتبر أن الحلّ هو في رقمنة الخدمات الإدارية .
واعتبر الوزير أنه من غير المقبول أن يبقى النائب أشهرا طويلة دون أجر وأنه سيتم بداية من السنة المقبلة وضع آلية لحل هذا الإشكال وتمكينهم من أجروهم في آجال مضبوطة حتى يتسنى لهم تقديم الآداء المطلوب.
وات