وزير التعليم العالي: ألمانيا الوجهة الثانية للطلبة التونسيين الدارسين بالخارج

وأوضح الوزير، في كلمة ألقاها لدى إشرافه على الندوة الختامية لبرنامج "شركات تعزيز" بالعاصمة، أن هذا البرنامج أسهم في تطوير التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وأتاح آفاقا جديدة للحوار حول الجامعات في العالم العربي وتعزيز قدرات الجامعات التونسية والباحثين وتشجيع مشاركة الجهات الفاعلة من خارج الجامعة وربطها بالشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين.
وبيّن بلعيد أنّ الروابط بين الجامعات التونسية والألمانية تتميّز بالديناميكية في إطار عديد من الاتّفاقيات الثنائية بما في ذلك برامج الشهادات المزدوجة في الدراسات الهندسية إضافة إلى التعاون في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وبعض المبادرات على غرار مشروع ACCESS ومركز MECAM، مبرزا أهمية الحراك الأكاديمي والعلمي الذي يستفيد منه الطلبة والباحثون وطلبة الدكتوراه والأساتذة التونسيون كل سنة وذلك عبر البرامج الثنائية والأوروبية.
ولفت إلى أن الطلبة الألمانيين يختارون الدراسة بالجامعات التونسية عبر الشهادات المزدوجة ومشروع «إيراسموس+»، وأن الدّيوان الألماني للتبادل الأكاديمي يعدّ لاعبا أساسيا في هذا الاتجاه عبر ديناميكيته وجودة برامجه.
وات