وزير الخارجية: نحرص على ترسيخ ثقافة الأمن الجماعي في إفريقيا

وأفاد الوزير بأن تونس المتجذرة في هويتها الافريقية، تؤمن بأن الحلول لإفريقيا يجب أن تكون إفريقية عبر الالتزام بتنفيذ مُقتضيات أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، لا سيما في مجالات الأمن والسلام، وذلك لدى إشرافه اليوم 17 جوان 2025، على افتتاح الدورة 23 للاجتماع الإقليمي للهيئات الوطنية الإفريقية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الذي تحتضنه تونس من 17 إلى 19 جوان 2025.
ويُعدّ هذا الحدث الإقليمي محطة سنوية مهمّة لمناقشة السبل الكفيلة بتكريس الانسجام بين السياسات الوطنية وأهداف الاتفاقية واستعراض أفضل الممارسات من أجل حظر الأسلحة الكيميائية، وتحديد الأولويات المشتركة، في سياق تعزيز الأمن الإقليمي ودعم الجهود الإفريقية لاستخدام العلوم والتكنولوجيا الكيميائية لأغراض سلمية.
ويُشارك في هذا الاجتماع السنوي 49 مشاركا عن 45 دولة إفريقية ممثلين عن الهيئات الوطنية للدول الافريقية الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إلى جانب خُبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وممثلي الوزارات والهياكل الوطنية بصفتهم أعضاء للجنة الوطنية لحظر الأسلحة الكيميائية التي تترأسها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.