وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان أهمية دعم ليبيا حتى تستكمل مسارها السياسي
كما سيمثل هذا الاستحقاق مناسبة لاستكشاف الفرص الواعدة ومزيد إثراء الإطار القانوني المنظم للتعاون بين البلدين بما يسمح بالارتقاء به إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الفاعلة والمتضامنة.
وتبادل الوزيران، وجهات النظر بخصوص جملة من الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية والعالمية في أفق الاستحقاقات العربية والإفريقية المقبلة ولاسيما الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سينتظم يوم 30 جانفي 2022 بالكويت واجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي سيلتئم يومي 2 و3 فيفري 2022 بأديس ابابا.
وفيما يتصل بالملف الليبي، شدد الوزيران على أهمية الوقوف إلى جانب ليبيا الشقيقة ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى استكمال مسارها السياسي حتى تستعيد عافيتها وتسترجع مكانتها في محيطها العربي وجوارها الإقليمي بعيدا عن أي تدخل أجنبي مؤكدين أن الحل في ليبيا يمر عبر الحوار البناء بين مختلف الأطراف الليبية المعنية وفقا لأولوياتهم. كما تم التشاور حول أهمية إبقاء آلية دول الجوار الليبي فاعلة لمساعدة الاشقاء في ليبيا للوصول إلى التوافقات اللازمة وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية