وزير السياحة: الاجراءات الجديدة لمجابهة كورونا ستمكن من الاستعداد للموسم الصيفي وتنظيم الأنشطة الثقافية
وأفاد عمار، خلال ندوة صحفيّة التأمت بمقر رئاسة الحكومة للإعلان عن الاجراءات الجديدة لمجابهة كورونا، أن هذه الاجراءات ستسمح بتوضيح الرؤية مع وكالات الأسفار الخارجيّة خلال هذه الفترة قصد برمجة رحلات خلال الموسم السياحي القادم نحو تونس.
وقررت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار كورونا اخضاع الوافدين إلى تونس من الخارج، جوا وبرا وبحرا إلى الحجر الصحي الذاتي لمدة 48 ساعة، مع ضرورة الاستظهار بتحليل سلبي لتقصي فيروس كورونا « بي سي ار » يقع اجراؤه قبل 72 ساعة من الوصول إلى تونس على ان يخضع الوافدون من الخارج بعد انقضاء فترة الحجر الذاتي إلى تحليل ثان، وفق ما أعلنت عنه الناطقة الرسميّة باسم وزارة الصحة نصاف بن علية، خلال الندوة الصحفيّة ذاتها.
وقرّرت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار كورونا عقب تقييم الوضع الوبائي في اجتماعها، الجمعة، إلغاء منع التنقل بين الجهات وتعويضه بغلق المناطق، التّي تشهد ارتفاعا في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا من طرف السلط الجهويّة وبالتنسيق مع وزارة الصحّة.
وأوضح وزير السياحة في ما يتعلّق بالسوق الجزائرية أن القرار الجزائري بغلق المعابر مع تونس تم اتخاذه لأسباب صحيّة بالأساس وأعرب عن أمله في تحسن الأوضاع بالبلد الشقيق والمنطقة ككل حتى تستقبل تونس السيّاح الجزائريين خلال الصائفة المقبلة.
وأشار إلى أنّ البروتوكول الصحّي المتّبع في تونس قد لاقى استحسان جلّ وكالات الأسفار الخارجية ومتعهدي الرحلات لنجاعته مقارنة بالأرقام، التّي سجّلتها عديد البلدان المتطوّرة.
في ما يتعلق بالصناعات التقليدية أبرز عمار أنه سيتم العمل على تنظيم الانشطة المتعلّقة بالقطاع، التي ترتكز، خاصّة، على التواصل المباشر بين الحرفيين والحرفاء مع تطبيق البروتوكول الصحي.
وأوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية ووزير الثقافة بالنيابة، أنه بالإمكان تنظيم الأنشطة الثقافية مع احترام البروتوكول الصحّي الخاص بكل نشاط والالتزام بموعد حضر الجولان، الذّي تقرر التخفيف منه، ليصبح بداية من يوم 8 مارس 2021، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا إلى الخامسة من صباح اليوم الموالي.
(وات)