وزير السياحة يناقش عديد المبادرات لدعم السياحة الثقافية
ومن بين المبادرات المقترحة، تنظيم معارض وتظاهرات ثقافية وسياحية تشمل عروضًا فنية ومحاضرات وعروضًا للأكلات التقليدية والصناعات التقليدية للتعريف بالموروث الثقافي المتنوع الذي تزخر به تونس، ومن بينها التظاهرة الثقافية والترويجية « ضوّي المدينة » التي ستقام في دورتها الرابعة بالمدينة العتيقة بتونس خلال شهر مارس 2025 ، تزامنا مع شهر رمضان المعظم.
كما تم مناقشة، كيفية العمل على مزيد الترويج للمسارات السياحية المستدامة على غرار مسلك الدراجات في قرطاج، الذي يتيح فرصة الجمع بين النشاط الرياضي واستكشاف المواقع الأثرية.
وتناول الحاضرون، خلال اللقاء الذي انتظم بمقر الوزارة، كيفية دعم التحول والتطور الرقمي عبر تشجيع الشباب على تطوير منصات إلكترونية متخصصة في الترويج للسياحة التونسية، وتوفيرها للزوار بمختلف المناطق والمواقع السياحية والأثرية والمعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية.
وذكر وزير السياحة، بالمناسبة، إلى أن تونس تزخر بمنتوج سياحي متنوع وثري على غرار السياحة الصحراوية والثقافية والرياضية والعلاجية وسياحة المغامرات والتجوال وغيرها، مما يجعلها وجهة سياحية متميزة على المستوى العالمي، كما تؤكده التصنيفات الأخيرة.
وأبرز تقية، في هذا الصدد، حرص الوزارة على مزيد العمل لتثمين هذا التنوع السياحي بالتعاون مع كافة الأطراف المتداخلة، باعتبار أن السياحة هي قطاع أفقي، عبر دعم هياكل التصرف في الوجهات السياحية.
و شدد الوزير،على ضرورة توسيع النشاط السياحي ليشمل كافة الجهات التونسية، مع التركيز على تنشيط الأحياء والمناطق ذات الكثافة السكنية العالية خلال شهر رمضان المعظم قصد تطوير الحركية السياحية والاقتصادية بهذه الأحياء، بالإضافة إلى دعم الصناعات التقليدية كعنصر أساسي في الترويج للوجهة التونسية.
وحث على ضرورة تنويع البرامج الثقافية والعمل على إثراء مضامينها بالتعاون مع الجهات المعنية خاصة منها وزارة الشؤون الثقافية والبلديات السياحية والفاعلين في المجال، وجعل هذه البرامج متاحة للجميع.
