وزير الصحة: نركّز على توسيع نظام الانذار المبكر للامراض المنقولة
وأشار إلى أنه في بداية سنة 2020 تمكنا من الحصول على دعم إضافي عبر قرض من مجموعة البنك الدولي بقيمة 120 مليون دولار، والذي ساهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الصحية لمواجهة الأزمات المرتبطة بالمناخ ومواجهة الصدمات الصحية والمستقبلية، وفق قوله.
وبين أن هذا الدعم شمل تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وزيادة قدرات التشخيص وتطوير سبل الاستجابة السريعة للكوارث الصحية.
وتابع في السياق ذاته، أن تونس تركز حاليا على توسيع نظام الانذار المبكر للامراض المنقولة، خاصة التي يمكن أن تتفاقم بسبب تغير المناخ مثل الملاريا وحمّى الضنك، والتي قال إنها تشهد زيادة في المناطق المتأثرة بالحرارة والرطوبة.
وأبرز ان تونس تمكنت من زيادة الاستعداد بنسبة 30 بالمائة في المناطق الأكثر عرضة للأوبئة، لافتا إلى أننا "نسعى لتعزيز الوقاية والرعاية الصحية الأولية للتخفيف من عبئ الامراض".
وأكد التزام بلادنا الراسخ للمضي قدما لتحقيق اهدافنا بالاعتماد على الشراكة الدولية لتعزيز قدراتنا الوطنية لمواجهة تأثيرات تغير المناخ.