وزير الصحة : الملف البيئي في قابس أضحى رهانًا وطنيًا وصحيًا

واكّد الوزير وجود انسجام حكومي وتعاون بين مختلف القطاعات من أجل إيجاد حلول عملية ومستدامة.
كما دعا إلى وحدة وطنية صلبة ومشاركة فاعلة من قبل جميع الأطراف، والاستفادة من التجارب المقارنة الى جانب ابتكار آليات تضمن صناعة نظيفة دون الإضرار بالاقتصاد أو بالقطاع الفلاحي.
وفيما يتعلّق بدور وزارة الصحة، أوضح مصطفى الفرجاني أنّه تمّت تهيئة مستشفى قابس واستكمال الأشغال المتوقفة، مع استغلال المستشفى الرقمي المركز بالعاصمة لتأمين الخدمات الصحية على مدار الساعة، بما في ذلك خدمات آلات السكانار والرنين المغناطيسي.
كما أعلن عن تركيز قطب خاصّ بالأمراض السرطانية في الجهة، في إطار استراتيجية شاملة للوقاية من الأمراض المزمنة والتنفسية.
وختم الوزير بالتأكيد على أنّ الملف البيئي في قابس لم يعد مسألة محلية، بل رهانًا وطنيًا وصحيًا، يتطلّب قرارات شجاعة ومدروسة، ويمثل واجبًا وطنيًا لحماية صحة المواطنين وضمان بيئة سليمة للأجيال القادمة.