وفد حكومي في زيارة إلى واشنطن.. أنا يقظ تدين "التعتيم" على البرنامج والاستراتيجية
ورأت أن القرار مصيري يتعلق بسياسات من المفروض أن يتم نشرها للعموم، فضلا عن خطورة تبعات الاقتراض المتواصل على حقوق الأجيال القادمة التي لا يجب أن تتحمل السياسات الترقيعية المتبّعة من الأحزاب الحاكمة خلال السنوات الماضية أو سوء التصرف في المال العمومي.
كما عبرت المنظمة عن استغرابها من عدم تشريك منظمات المجتمع المدني في لقاءات "بيت الحكمة" للإصلاح الاقتصادي من أجل تقديم استراتيجية متكاملة من شأنها الأخذ بعين الاعتبار بالانتظارات المشروعة للشعب التونسي واقتصار هذه الاجتماعات على "النخبة" الداعمة للحكومة فقط.
وعبرت أيضا عن تخوفها من هذا البرنامج الإصلاحي ومن انعكاساته السلبية على العدالة والرعاية الاجتماعية وعلى الأزمة السيادية التي تعيشها تونس منذ سنوات، كما سجلت المنظمة تخوفها تجاه هذا البرنامج الإصلاحي الذي قالت إنه سيزيد من هيمنة الدائنين وكبار أصحاب رؤوس الأموال على حساب الطبقات الوسطى والشغيلة.
ودعت "أنا يقظ" الحكومة إلى:
نشر برنامج الإصلاحات للعموم
اعتماد التشاركية في رسم السياسات العامة وبرامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي
مزيد تكريس الشفافية في كل ما من شأنه التأثير على حقوق وواجبات المواطنين والأجيال القادمة.