وكالة تونس افريقيا للانباء تعتذر عن بث اشاعة وفاة محمد الناصر عبر خدمة الارساليات القصيرة
، مشيرة الى أنه خطأ غير مقصود، على حد تعبيرها.
وأوضحت الوكالة أن بث الاشاعة تم عبر خدمة الإرساليات القصيرة التابعة للوكالة وكان ذلك عن طريق الخطأ، دون الإستناد إلى مضامين نشرة (وات) ولا حتى استشارة مسؤولي التحرير ، مشيرة الى أنها لم تبث هذه الاشاعة في نشرتها الوطنية ولا على موقعها الإلكتروني ولا على حسابها في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وكانت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية التابعة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قالت في بيان لها اليوم انها ستشهر مستقبلا بالمؤسسات الاعلامية التي ترتكب أخطاء مهنية و لاتعتذر للجمهور.
وأضافت لجنة أخلاقيات المهنة انها ستوجه لفت نظر لكل القائمين على وسائل الإعلام التي تورطت في نشر الإشاعة وكذلك الصحفيين المحترفين على صفحاتهم الخاصة بالاضافة الى نشر قائمة بأسماء المتورطين في التقرير السنوي للحريات الذي يصدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، في حال لم يعتذروا للجمهور عن الأخطاء.
وقالت انها عاينت تعمد إذاعات ومواقع الكترونية لوسائل إعلام كبرى على غرار وكالة تونس أفريقيا للأنباء واذاعتي موزاييك اف ام وجوهرة اف ام وقنوات تلفزية مثل التلفزة تي في وفرانس 24 وقناة التاسعة وغيرها، نشر اشاعة الوفاة دون التثبت من مصادر ذات مصداقية، تبين بعدها أنها أخبار مغلوطة وكاذبة حول وفاة رئيس مجلس محمد الناصر ، مشيرة الى أن الصفحة الرئيسية لرئيس حركة النهضة تورطت في نشر الاشاعة، مما أعطى للإشاعة نوعا من الصدقية أوقع كثير من الصحفيين في فخ إعادة نشر الإشاعة على صفحاتهم الخاصة بموقع فايسبوك
كاتب المقال La rédaction