وكالة رويترز تنشر تحقيقا حول 'تهديدات' الشرطة للديمقراطية التونسية

وقال أحمد قمّ ( 21 سنة ) انه فقد خصيته اليسرى جراء ما وصفه بالتعذيب الشديد الذي تعرض له أثناء اعتقاله في نهاية الشهر الماضي عقب موجة احتجاجات.
وأضاف أن أفراد من الشرطة تلذذوا بتعذيبه وحرق خصيتيه بولاعة بعد أن نزعوا سرواله في منطقة للحرس بالمنستير.
من جهتها أفادت الناشطة رانية العمدوني، أنها ملاحقة من عناصر أمنية بالزي المدني ومن عناصر نقابية ترابط أمام بيتها سعيا لاعتقالها فقط لأنها تشارك في الاحتجاجات.
وأوضح حمزة نصري، أحد الشبان الذين اعتقلوا على خلفية المشاركة في احتجاجات بالعاصمة، إنه لاقى معاملة سيئة طيلة ثلاثة أيام من الاحتجاز، ولم يقدم له الأكل خلالها لأنه كان يُنقل يوميا إلى مركز احتجاز بالمحكمة حيث يقضي وقتا طويلا قبل إعادته إلى مركز الاعتقال بعد فوات موعد تقديم الطعام.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي العميد جمال الجربوعي إنه يرفض "شيطنة المؤسسة الأمنية" التي هدفها حماية الأمن العام واحترام الحقوق والحريات التي يكفلها الدستور.
وقال لرويترز "تحصل بعض الأخطاء الفردية أحيانا ولكن المؤسسة الأمنية تتطور وتعمل بجد. ونحن نسعى لتطوير عملنا ونتمسك بضبط النفس رغم استفزازات المحتجين للشرطة".
( المصدر : رويترز)