ونيّس حول القمة الثلاثية: من الأفضل أن تجتمع الدول الخمس حتى لا يفهم أن هناك حسابات في الخفاء
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ونيس أن مبدأ اللقاء والتشاور مرحب به ولا يمكن أن يقابل إلا بتوقع الخير بوجود نوايا صادقة تجعل الأخوة تتغلب على الماضي والحاضر وفق تصريحه لجريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الأحد.
واعتبر ونيس أن لهذا اللقاء الثلاثي أولويات من المستوجب ألا يحيد عنها و أنه مرحب بكل ما من شأنه أن يقرب بين الدول الخمس للمغرب الكبير سواء اتخذ شكل لقاءات ثنائية أو ثلاثية أو غيرها وتابع في السياق لكن من الأفضل أن تجتمع الدول الخمس حتى لا يفهم أي منهم أن هناك حسابات في الخفاء ضد مصالحه.
وأضاف ونيس أن تونس ترحب بكل من يزورها ويعمل معها على مد يد الأخوة والمساعدة والتمهيد إلى مقاربة مشاكلنا جماعة وليس فرادى.
وخلص الدبلوماسي السابق إلى أنه من بين أولويات اللقاء التشاوري ردم أسباب وأصول الحرب الأهلية في ليبيا لافتا إلى أنه من غير المفهوم أن تستمر الحرب الأهلية بين المواطن الليبي والمواطن الليبي كل هذه السنوات مشددا أنه من المهم إدراك أن القوة في الاتحاد وأن في التجزئة إضعاف وعدم قدرة على الدخول في التاريخ.
ونشرت رئاسة الجمهورية بلاغا أكدت من خلاله أنه بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يؤدي رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، ، ورئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا محمد يونس المنفي زيارة إلى تونس يوم الاثنين 22 أفريل 2024، للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأوّل بين قادة البلدان الثلاثة.
(الشروق)