يوسف الشاهد : الازمة التي تتخبط فيها تونس سياسيّة وأخلاقيّة بامتياز
ودعا الشّاهد، في افتتاح أشغال الدّورة 34 لأيّام المؤسسة، الجمعة بسوسة، التّي ينظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بسوسة، تحت شعار “المؤسسة والدور الجديد للدولة” إلى تغيير القانون الانتخابي والذي يعتبره من أولويات المرحلة المقبلة نظرا للتجاذبات السياسية التي تعيشها الأحزاب في الفترة الحالية.
وشدد الشاهد على أن الأحزاب السياسية تشكو من نقص للوعي مشيرا إلى أن الخطاب السياسي غير موجه لخدمة المواطن و حل مشاكله.
وفيما يخص الوضع الإقتصادي أفاد الشاهد أنه تم تخصيص 7000 مليون دينار لوزارتي الداخلية والدفاع لتعزيز الأمن وهو ما ساهم في عودة السياحة في تونس كما تم التحكم في الموازنات الكبرى للدولة من خلال تراجع عجز ميزانية الدولة الذي من المنتظر أن يبلغ 3 % سنة 2020 إلى جانب تراجع عجز الميزان التجاري إلى 9 % في حين بلغ 11 % سنة 2018.
وشدد الشاهد، في هذا السياق، على ان الدولة لا بد ان تركز اهتمامها في المرحلة القادمة على إعادة هيكلة المؤسسات العمومية والاهتمام بالقطاعات الاجتماعية وتوفير موارد إضافية وانعاش القطاعات المنتجة، مناديا بإرساء ثقافة تعاقدية بين الدولة والحكومة والقطاع الخاص على غرار ما تم العمل به في قطاع النسيج.