يوسف الصديق:"القرآن لا يعارض المساواة في الإرث ولا يعارض عقوبة الإعدام"

وأضاف الصديق أنه يمكن دسترة المساواة في الميراث لأن الله لم يحرم أن يكون نفس الحصة للأنثى والذكر متابعا بالقول " هناك مختصين في قراء القرآن وأنا ألوم على جمهور المفكرين في بلدنا أنها لم تعتني بالنظرة الفلسفية لهذا الكتاب..ثم ثانيا الذي لم ينتبه إليه هؤلاء هو أنه لا يمكن أن يكون هناك تشريع في الإسلام بل مواضيع يحكمها كلمة كثيرة الورود في القرآن وهي كلمة "المعروف"
وبين يوسف الصديق أن كل ما هو قانون بالمعنى الحديث هو مقام على المعروف والمعروف يتغير من مجتمع إلى آخر ومن وسط إلى آخر ومن نظام حكم إلى نظام آخر معتقدا في قضية الإرث أنه لا بد من ترتيب معروف آخر يقام على انثروبولوجيا جديدة وعلى ظهور المرأة بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي على أنها فاعلة دون أن نعادي نص القرآن وأن نعطيها أكثر إلى حد المساواة التامة.
وبخصوص عقوبة الإعدام قال الباحث في الانثروبولوجيا يوسف الصديق أعيب على الفقهاء عندما يريدون أن يثبتوا قاعدة أو ينتصروا لموقف أنهم لا يقرؤون الآية أو السياق بحذافره موضحا "نحن في سورة مدنية متأخرة (البقرة الآية 178) نقرؤها بطريقة خاطئة منذ 14 قرن يعني آخذناها بمعنى لو ثأرت تحيا والأصل أنك لو اتبعت قاعدة التخفيف لاحتفظت بنفس حية..هذه ليست من معاني الربانية.
وشدد الصديق على إلغاء الإعدام في الدستور الجديد.