يوسف الصديق:"لا بد من الانتباه إلى الفجوات في الدستور حتى لا نعود إلى التلاعب بالدين"

وأضاف يوسف الصديق أنه لا بد من الاستغناء أولا عن الصيغة القديمة لبدأ وهي ب"بباسم الله الرحمان الرحيم" فهوية تونس هي إسلامية مبينا أنه يناضل من أجل ذلك ولكن دسترتها لا تصنع المواطنة على حد وصفه.
وشدد الصديق على نزع هذا الفصل متابعا بالقول "لا يمكن أن تكون الدولة صاحبة دين واقترح ان ينتقل إلى توطئة ملزمة يشار فيها إلى أن الأغلبية الساحقة المهيمنة هي أغلبية إسلامية.
كما أكد أن التشاريع التي تهدد بأن ينزلق الدستور في البعد الديني والتلاعب بالمسألة الدينية كثيرة داعيا إلى أن ينتبه المشرع وباني الدستور الجديد إلى كل الفجوات.