الأكثر مشاهدة

15 12:59 2025 ديسمبر

تقدم اليوم النادي الإفريقي بإثارة إلى الجامعة التونسية لكرة اليد ضد لاعب الترجي المعاقب أسامة البوغانمي على خلفية حضوره في المباراة ونزوله إلى القاعة بعد نهاية مباراة 

على المباشر

ناس الديوان
#ناس_الديوان أحلى ناس وأحلى لمّة ماتلقاوها كان في ناس الديوان كل نهار ابتداء من17:00 إلي 19:00 مع #سماح_مفتاح #صوتكم #ديوان_اف_ام fréquence #DiwanFM 91.2à Sfax 93.5 sur le Grand Tunis
تنشيط
وطنية

17 ديسمبر 2025 ... تونس تطوي عقدا ونصف على الثورة

17 07:44 2025 ديسمبر
شارع الحبيب بورقيبة
تحتفل تونس اليوم الأربعاء 17 ديسمبر2025، بالذكرى الخامسة عشرة لاندلاع شرارة الثورة التونسية، وهي محطة مفصلية في التاريخ المعاصر للبلاد، فتحت آفاقًا واسعة لتغييرات جذرية في المشهد السياسي والاجتماعي، لا تزال تداعياتها ومساراتها تشكّل ملامح الواقع الراهن.

ويعود هذا التاريخ بذاكرة التونسيين إلى شتاء سنة 2010، حين انطلقت من ولاية سيدي بوزيد تحركات احتجاجية عفوية إثر حادثة أليمة، سرعان ما تحولت إلى هبة شعبية عارمة اجتاحت كافة الولايات، وتُوجت بإسقاط نظام الحكم السابق يوم 14 جانفي 2011، منهية بذلك عقودًا من الحكم الأحادي.

وقد رفعت الجماهير حينها شعارات مركزية تمحورت حول "الشغل، الحرية، والكرامة الوطنية"، وهي مطالب شكلت البوصلة الموجهة لمسار انتقالي طويل ومتشعب، شهد صياغات دستورية جديدة، ومراجعات قانونية شاملة، وإعادة تشكيل للخارطة السياسية عبر محطات انتخابية متعددة وتغيرات جوهرية في آليات العمل الحزبي والجمعياتي.

وطيلة العقد ونصف العقد الماضي، ظل هذا المسار السياسي مصحوبًا بجدل مستمر حول الملفين الاقتصادي والاجتماعي، حيث تباينت التقييمات بشأن مدى نجاح الحكومات المتعاقبة في تحقيق وعود الثورة، خاصة فيما يتعلق بتقليص التفاوت الجهوي، خلق فرص العمل، وتحسين المقدرة الشرائية للمواطن.

ومنذ سنة 2021، شهدت "روزنامة" الأعياد الوطنية تغييرًا رمزيًا هامًا، حيث تم إقرار يوم 17 ديسمبر عيدًا رسميًا للثورة عوضًا عن 14 جانفي، وذلك بمقتضى أمر رئاسي، تجسيدًا لرؤية سياسية تعتبر أن تاريخ 17 ديسمبر يمثل لحظة الانفجار الثوري الحقيقي والتعبير الصادق عن إرادة الشعب، في حين يُنظر إلى تاريخ 14 جانفي في القراءات الرسمية الجديدة على أنه كان محاولة لاحتواء الثورة أو إجهاضها.

وتواجه البلاد اليوم تحديات اقتصادية لا تقل أهمية عن الرهانات السياسية، حيث تسعى الدولة إلى تجاوز مخلفات السنوات الماضية والأزمات العالمية المستجدة. وتعمل السلطة القائمة على بلورة رؤية إصلاحية تهدف إلى استعادة التوازنات المالية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

وإذ تطوي تونس صفحة خمس عشرة سنة من التحولات، تتجه الأنظار اليوم نحو سنة 2026 كمحطة مفصلية لاستعادة التوازنات الاقتصادية، حيث تراهن الدولة على مقاربة تنموية جديدة تعيد الاعتبار للبعد الاجتماعي. وتسعى الجهات الرسمية إلى ترجمة مؤشرات التعافي المسجلة مؤخراً إلى مكاسب ملموسة للمواطنين، عبر إعطاء الأولوية القصوى لدعم التشغيل وتحسين الخدمات العمومية في قطاعات الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي، تكريساً لمبدأ الدولة الراعية الذي شكّل أحد أبرز استحقاقات ثورة 17 ديسمبر.

كاتب المقال حمدي السويسي

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقيقة 15

توجت الشابة وئام، إحدى منظورات قرية الأطفال "أس أو أس المحرس"، مسارها الدراسي بنجاح لافت، حيث تحصلت على تأشيرة السفر للالتحاق بجامعة "توشيا" الحكومية في مدينة فيتيربو الإيطالية، لدراسة اختصاص إدارة الأعمال.

منذ دقيقة 40

نظمت سفارة النمسا بتونس، أمس الثلاثاء بالقصر السعيد بباردو، احتفالية بمناسبة نشر كتاب "300 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين تونس والنمسا"، وذلك في إطار اختتام سلسلة الفعاليات الثقافية التي انتظمت على مدار عام 2025 احتفاءً بمرور ثلاثة قرون على إقامة العلاقات بين البلدين.

منذ ساعة

أحبطت السلطات الأميركية مخططاً «لتنفيذ هجوم» في مدينة نيو أورليانز، بعد توقيف جندي سابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في أثناء توجهه إلى المدينة، وبحوزته أسلحة ودرع واقية داخل سيارته، وفقاً لوثائق قضائية.