نقابة الصحفيين تحمل رئيس الجمهورية مسؤولية حماية حرية الصحافة في تونس
وعبرت النقابة عن خشيتها من أعمال وصفتها بالانتقامية في حق المؤسسات الإعلامية من قبل أنصار الأطراف المؤيدة والمعادية للقرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد على خلفية خط المؤسسات الإعلامية التحريري.
وطلبت النقابة من كافة الأطراف احترام طبيعة العمل الصحفي ودعوة أنصارها إلى ضبط النفس في تعاملهم مع الصحفيين الميدانيين ومع المؤسسات التونسية والأجنبية العاملة في تونس.
وأوضحت النقابة أن 20 عون أمن اثنين منهم بالزي الرسمي اقتحموا صباح اليوم الإثنين مقر قناة "الجزيرة" القطرية بتونس، من الباب الخلفي وطالبوا فريق عمل المكتب المتكون من 7 أشخاص بمغادرة المقر وغلق المكتب.
وأضافت النقابة أن العاملين بالمقر طالبوا أعوان الأمن بالاستظهار بقرار رسمي بالغلق، فشدد أعوان الأمن على عدم وجود قرار قضائي في الغرض مؤكدين أنهم بصدد تنفيذ تعليمات.
وقد اضطر العاملون بمقر قناة "الجزيرة" لمغادرة مقر عملهم تحت ضغط أمني، وعملت قوات الأمن الموجودة بالمكان على احتجاز مفتاح المكتب وتحذير الصحفيين والعاملين بالمؤسسة والملتحقين من الصحفيين والمصورين الصحفيين من الاقتراب وفق نص البيان.
كما أعلنت النقابة في ذات البيان أنه تم اليوم الاعتداء بالعنف اللفظي ومضايقة مراسل قناة "العربية" وليد عبد الله من قبل أنصار حركة النهضة بعد حملة تحريض طالته مساء أمس انطلقت بتدوينه من قبل أحد أعضاء مكتب الحركة مشيرة إلى أن قوات الأمن بمنطقة باردو عمدت أيضا الى افتكاك الهواتف الجوالة الخاصة بالصحفيين العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية ومنعهم من العمل.
هذا وعبرت النقابة عن ادانتها بشدة لسابقة اقتحام مقر قناة الجزيرة، واجبار العاملين فيها على مغادرة مقر عملهم وتعطيل حرية العمل الصحفي في خرق واضح للقوانين الوطنية والدولية منددة بافتكاك الهواتف الجوالة لمراسلي القنوات الأجنبية ومنعهم من العمل.