صابة التمور
مقالات
لم تتجاوز نسبة بيوعات صابة التمور على رؤوس النخيل في واحات ولاية توزر خلال الموسم الحالي، نسبة تتراوح بين 12 الى 13 بالمائة الى اليوم، وتم ترويج منتوج الواحات المتعاقدة مع شركات تصدير دون غيرها، وفق رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بنفطة وعضو المجلس الوطني للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري محمد الصالح محمد
تعرف مبيعات صابة التمور على رؤوس النخيل في واحات جهة الجريد التونسي ركودا للسنة الثالثة على التوالي بحسب ممثل الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتوزر محمد الصالح بالحاج
تقدر صابة التمور الجديدة لموسم 2021/2022 بحوالي 5ر368 ألف طن مقابل 6ر344 ألف طن في الموسم المنقضي أي بزيادة بنسبة 7 بالمائة مقابل تكرر إشكاليات الموسم الماضي المتعلقة بصعوبة الترويج وبيع المحصول على رؤوس النخيل
حقّقت عملية حماية صابة التمور بقبلي عبر تغليف العراجين بأغشية الناموسية والبلاستيك تقدما كبيرا حيث أقبل فلاحو الجهة منذ فترة بكثافة على تغطية العراجين لحمايتها من التقلبات المناخية وخاصة منها الامطار الخريفية
تشير التقديرات الأوّلية لصابة التمور في واحات الجريد للموسم الفلاحي 2021 2022 الى تسجيل زيادة ب 13 بالمائة في حجم الإنتاج بالمقارنة مع الموسم الماضي لتبلغ 66510 أطنان منها 47820 طنّا من صنف دقلة النور وفق ما ذكره لــ(وات) رئيس قسم الارشاد والنهوض بالإنتاج الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر طلال حمزة
أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بتوزر عارف الناجي أن عملية بيع صابة التمور على رؤوس النخيل بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي بولاية توزر ما تزال ضعيفة في مختلف واحات الجريد، حيث لم يتم بيع سوى نسبة ضعيفة تتراوح بين 15 الى 20 بالمائة، مقابل نسبة تتراوح بين 60 و70 بالمائة في مثل هذا التوقيت من المواسم الماضية وفق ما صرح به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء