الجرندي في زيارة إلى داكار ووهران
وسيكون هذا الاجتماع مناسبة لتقييم الشراكة الصينية-الإفريقية وأوجه تطويرها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة وما بعدها لا سيما في ظل التحولات العميقة التي يشهدها عالمنا منذ جائحة كوفيد- 19 وغيرها من التحديات الماثلة.
وسيعتمد المؤتمر خطة عمل 2022-2024 ورؤية 2035 للتعاون الصيني الإفريقي وتغير المناخ إلى جانب إعلان داكار وفق بلاغ ادر اليوم عن وزارة الشؤون الخارجية.
وورد في البلاغ ذاته أن الجرندي ستحول من داكار مباشرة إلى مدينة وهران الجزائرية للمشاركة في المؤتمر الوزاري الثامن ( رفيع المستوى حول "السلم والأمن في إفريقيا" الذي سينعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2021 تحت عنوان " مساعدة الدول الإفريقية الأعضاء الجدد في مجلس الأمن الدولي على معالجة قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية/ إسكات الأسلحة في إفريقيا : خلق البيئة الملائمة للتنمية".
وسيتناول الاجتماع عديد المسائل ذات الصلة بالسلم والامن في القارة الإفريقية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وعديد التحديات التي تستنزف مقدرات القارة الإفريقية التنموية .
كما ستكون للوزير عديد المداخلات حول مجمل المواضيع المطروحة باعتبار ترؤس بلادنا للمجموعة الإفريقية في مجلس الأمن ( مجموعة A3+1 )، وسيجري على هامش الزيارتين عديد اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة.