الجمعية العامة للأمم المتحدة تلزم الدول الكبرى بتبرير استخدامها للفيتو
والاجراء الذي يستهدف مباشرة الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الدول الخمس التي تمتلك لوحدها حق النقض، اقترحته ليختنشتاين لجعل هذه الدول "تدفع ثمنا سياسيا أعلى" عندما تستخدم الفيتو، على حد قول سفير من بلد لا يتمتع بحق الفيتو وطلب عدم الكشف عن هويته.
والإصلاح الذي عرض لأول مرة قبل عامين ونصف العام، ينص على أن تنعقد الجمعية العامة "في غضون عشرة أيام عمل بعد معارضة عضو أو أكثر من الأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الوضع الذي دفعها إلى استخدام الفيتو".
والنص غير ملزم ولا شيء يمنع دولة استخدمت حق النقض من عدم الحضور لتبريره أمام الجمعية العامة.
ومن مقدمي القرار بالإضافة إلى أوكرانيا، اليابان وألمانيا وهما دولتان تطمحان إلى الحصول على عضوية دائمة في حال تم توسيع مجلس الأمن وهو توسيع وصل إلى طريق مسدود منذ سنوات لتمثيل عالم اليوم بشكل أفضل، ولم يتم إدراج البرازيل التي أشارت الثلاثاء إلى أن حق النقض يمكن أن يكون مفيدا لضمان السلام، أو الهند الدولة الاخرى التي تسعى للحصول على عضوية دائمة.
(وكالات)