الأكثر مشاهدة

08 22:29 2024 ماي

أعلنت الإدارة الوطنية للتحكيم مساء اليوم عن تعيينات حكام الجولة الثالثة إياب من مرحلة البلاي آوت لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم

على المباشر

عالم

باحثون فرنسيون: خطوة خفض عدد التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس والمغرب "تشوبها عيوب"

05 07:07 2021 أكتوبر
باحثون فرنسيون: خطوة خفض عدد التأشيرات لمواطني الجزائر وتونس والمغرب "تشوبها عيوب"
اعتبر عدد من الخبراء أن خطوة فرنسا في خفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين والمغاربة والتونسيين لـ"الضغط على حكوماتهم" في استقبال المهاجرين الذين تريد ترحيلهم، "تشوبها عيوب".

ورأى الباحث في "المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية"، ماتيو تارديس، أن مقاربة فرنسا "تشوبها عيوب"، لا سيما خلال فترة تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن "باريس تواصل إصدار قرارات الترحيل في حين نعلم أنها لن تنفذ بسبب كوفيد-19".

وأوضح أن "الجزائر لم تعد فتح حدودها إلا مؤخرا هذا الصيف"، معربا عن تأسفه لـ"معاقبة جزء من الناس غير معنيين بالهجرة، هم في الغالب طلاب وتجار وسياح، بأعداد غير متناسبة مقارنة بعدد المعنيين بقرارات الترحيل"، إذ أعلنت باريس أنها ستخفض عدد التأشيرات الصادرة للمغاربة والجزائريين بنسبة 50%، في حين ستخفضها بنسبة 33% فقط للتونسيين الذين أظهرت دولتهم "مبادرات حسن نية أكثر" وفق ما أفاد به مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".

وكانت الجزائر قد شجبت القرار الذي أعلن "من دون تشاور مسبق" و"تضمن سلوكا غير مقبول من خلال الضجة الإعلامية التي صاحبته"، في حين أكد المغرب أن قرار فرنسا "غير مبرر"، وفق ما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة.

هذا ووافقت فرنسا بين جانفي وجويلية 2021 على 8726 طلب تأشيرة من أصل 11815 طلب من الجزائر (18579 من أصل 24191 للمغرب، و9140 من أصل 12921 لتونس)، وهو رقم أقل بكثير من طلبات التأشيرة قبل ظهور فيروس كورونا عام 2019 حيث تلقت باريس أكثر من مليون طلب تأشيرة من البلدان الثلاثة، بينما أصدرت الجزائر وتونس والمغرب في العام نفسه، أقل من 4300 تصريح مرور قنصلي، في مقابل 32 ألف قرار ترحيل صادر عن فرنسا.

من جهته أوضح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن المعنيين بقرارات الترحيل هم "إسلاميون متطرفون"، و"منحرفون"، وأشخاص "يتعين عليهم ببساطة مغادرة التراب الوطني".

وفي سياق متصل، شددت كاترين ويتول دي ويندين، الباحثة في "المركز الوطني للبحث العلمي"، على أن أغلب المعنيين سيرحلون فقط لأن "ليس لديهم وثائق إقامة"، وتعتبر أن حل هذه المشكلة هو "إصدار عدد أقل من قرارات الترحيل"، لافتة إلى أن "خفض عددها ضروري لأن عمليات الترحيل "تكلف كثيرا" بين 3 آلاف و5 آلاف يورو للفرد الذي يجب أن يرافقه عنصرا أمن".

وكشفت الباحثة أن هذه العملية "تشهد تجاوزات، لأن المرحلين يقاومون، ما يؤدي إلى تثبيتهم أحيانا باستخدام الشريط اللاصق إلى مقاعد الطائرات"، مؤكدة أنه "يجب أن نصدر قرارات ترحيل أقل، ونطبقها على من يمثلون خطرا عاما".

واعتبرت أن "الرغبة في طرد من يعملون ولهم عائلات، ليست منطقية"، رابطة بين "الإعلان عن خفض عدد التأشيرات، واقتراب الحملة للانتخابات الفرنسية التي ستمثل الهجرة موضوعا أساسيا فيها".

(فرانس براس)

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ ساعات 4

إتفقت الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي مع المدرب فوزي البنزرتي لتولي مهمة تدريب الفريق إلى غاية نهاية الموسم

منذ ساعات 5

أصدرت النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بسوسة اليوم السبت بطاقة إيداع بالسجن في حق 60 مهاجرا غير نظامي من أفارقة جنوب الصحراء من بينهم سودانيون ،وفق تصريح للناطق الرسمي بمحكمة سوسة مساعد وكيل الجمهورية وسام الشريف للديوان أف أم.

منذ ساعات 5

قال امين عام حزب " حركة تونس إلى الأمام" عبيد البريكي اليوم السبت ان اكبر خطر على البلاد هو تأجيل الانتخابات الرئاسية مؤكدا ضرورة ان تكون تلك الانتخابات نزيهة وشفافة مع ضرورة التسريع بالبت في القضايا التي تتعلق بسياسيين يمكن ان يكونوا من بين المترشحين للانتخابات الرئاسية .