بشار الأسد يتعرض لمحاولة اغتيال بالسم… ما الحقيقة؟

وأوضح المرصد أن الأسد خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج، فيما لا تزال الملابسات المحيطة بالحادثة غامضة حتى الآن.
تطورات غامضة في موسكو تثير التكهنات حول دوافع محاولة الاغتيال
تزامنت الأنباء عن محاولة التسميم مع وصول وفد عسكري سوري رفيع إلى موسكو، ما أثار تساؤلات حول دوافع الحادثة وتوقيتها، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في العلاقة بين موسكو ودمشق. ورجّحت بعض التحليلات أن يكون الهدف من العملية إما تصفية حسابات سياسية داخلية، أو التسبب في إحراج روسيا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، وقعت الحادثة داخل مقر إقامة الأسد في إحدى ضواحي موسكو، حيث يقيم تحت حماية السلطات الروسية منذ مغادرته السلطة.
وأشار المرصد إلى أن عددًا محدودًا من المقربين سُمح لهم بزيارته خلال فترة العلاج، من بينهم شقيقه ماهر الأسد وبعض كبار المسؤولين السابقين.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين الروسي أو السوري، فيما تجاهلت وسائل الإعلام التابعة للكرملين الموضوع تمامًا. هذا الصمت، إلى جانب غياب التوضيحات الطبية، فتح الباب أمام موجة من التكهنات حول صحة الرواية وأبعادها السياسية.
ويرى محللون أن ما حدث سواء كانت محاولة اغتيال حقيقية أو مجرد حادث صحي يعكس هشاشة موقع الأسد حتى في منفاه، ويطرح تساؤلات جديدة حول مستقبل التحالف الروسي السوري.