تركيا وليبيا تجددان تمسكهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية بشرق المتوسط
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي "يضمن الاتفاق البحري الموقع بين تركيا وليبيا المصالح الوطنية ومستقبل البلدين... أكدنا اليوم عزمنا بشأن هذه القضية".
وأدت حكومة الوحدة الليبية الجديدة اليمين في 15 مارس الماضي وتسلمت السلطة من حكومتين متناحرتين حكمتا شرق وغرب البلاد، في استكمال لانتقال سلس للسلطة بعد عقد من الفوضى العنيفة.
كانت تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس في مواجهة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)
ودعت اليونان، التي تعارض الاتفاق البحري بين طرابلس وأنقرة، إلى إلغاء الاتفاق عندما أعادت فتح سفارتها في ليبيا بعد سبع سنوات من إغلاقها.
وقال رئيس الوزراء الليبي الدبيبة إن الاتفاقات بين البلدين، بما في ذلك اتفاق ترسيم الحدود البحرية، تستند إلى إطار سليم.
من ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بنائب رئيس الوزراء الليبي حسين عطية عبد الحفيظ القطراني في بنغازي وأشار إلى أن البرلمان الليبي لم يصادق على الاتفاق الذي تعتبره اليونان بلا سند قانوني.
وتحدد هذه الاتفاقية التي لا تعترف بها الدول الأخرى المطلة على شرق البحر المتوسط، الحدود البحرية بين تركيا وليبيا في منطقة غنية بالغاز الطبيعي. وتعتمد تركيا على هذا النص لتبرير أنشطة التنقيب عن الغاز الذي تقوم به في مناطق تقع نظريًا في المجال البحري لليونان أو قبرص.
رويترز