توقعات بالتقاء سفن أسطول الصمود العالمي خلال يومين في بحر المتوسط

ونقلت الأناضول عن دورماز قوله إنهم يخططون لوصول الأسطول المحمل بالمساعدات الإنسانية إلى غزة بعد نحو أسبوعين في حال عدم حدوث أي عوائق.
وبيّن المنسق أن أسطول الصمود العالمي "كيان مدني يضم مشاركين من 44 دولة"، وأنه "أكبر أسطول مدني" انطلق بهدف كسر الحصار المفروض على غزة.
ويحاصر الاحتلال قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وأشار دورماز إلى أن الاحتلال حاول منع انطلاق الأسطول أو تقليص عدد سفنه قدر الإمكان، دون تقديم تفاصيل، موضحا أن هدف القائمين على الأسطول الإبحار بأكبر عدد ممكن من السفن.
ولفت إلى أن السفن غادرت المياه التونسية، وأن نحو 50 سفينة حاليا تبحر باتجاه نقطة الالتقاء المحددة في المتوسط.
وتعد هذه المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن مجتمعة نحو غزة، في حين اعترض الكيان المحتل في السابق سفنا منفردة متجهة للقطاع، واستولت عليها ورحّلت الناشطين على متنها.
وأشار دورماز إلى أن 7 سفن ما زالت في طور الصيانة في تونس، وسيتم العمل على إبحارها قريبا.
وأوضح أنهم لن يتوقفوا في أي ميناء آخر "لتفادي المخاطر"، وأنهم يقدّرون وصولهم إلى غزة خلال 12 أو 13 يوما تقريبا، مع احتمال مواجهة أعطال أو تأخيرات غير متوقعة.
وختم دورماز بالقول "لا نتوقع من الاحتلال أن تستقبلنا بالورود، بل بالأسلحة، لكننا سنواجهها بسلمية وبطابعنا المدني ونكسر هذا الحصار بإذن الله".
ونهاية أوت الماضي، انطلقت قافلة سفن ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.
وفي 7 سبتمبر، بدأت السفن القادمة من إسبانيا وإيطاليا ضمن "أسطول الصمود" بالوصول إلى سواحل تونس، تمهيدا للتوجه إلى غزة لكسر الحصار وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات لإغاثة الفلسطينيين المجوعين.
(الأناضول)