جلسة مرتقبة لمجلس الأمن بشأن "أرض الصومال"
وقبيل الجلسة، أصدرت 21 دولة بيانا مشتركا حذرت فيه من "تداعيات خطيرة" لقرار الإحتلال على "السلم والأمن في القرن الإفريقي" وفي منطقة البحر الأحمر الأوسع.
وتعمل "أرض الصومال"، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة في شمال الصومال ويبلغ عدد سكانها بضعة ملايين، بشكل مستقل فعليا منذ أكثر من 3 عقود.
وأصبح الاحتلال أول دولة في العالم تعترف باستقلال الإقليم الانفصالي، مما أثار إدانة من الحكومة الصومالية والشركاء الإقليميين.
وجاء هذا القرار قبل أيام فقط من تولي الصومال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتضمن البيان المشترك، الذي نشرته قطر، "الرفض القاطع" من الدول الـ21 للخطوة الإسرائيلية، محذرا من أنها "تشكل انتهاكا جسيما لمبادئ القانون الدولي".
كما أدان البيان "محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج أرضه"، بعد تقارير أفادت بأن الاعتراف كان مرتبطا بجهود لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة.
وقال وزير خارجية "أرض الصومال"، عبد الرحمن طاهر دم، للقناة 12 العبرية، السبت، إن هذه الخطوة لا علاقة لها بالصراع في غزة.
سكاي نيوز عربية
