خطيبة خاشقجي تدعو إلى معاقبة ولي العهد السعودي
وقُتل خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة واشنطن بوست منتقدا السياسات السعودية، على يد فريق مرتبط بولي العهد في القنصلية السعودية بإسطنبول ومُزقت جثته.
وخلص تقرير للمخابرات الأمريكية، والذي صدر يوم الجمعة المنقضي، إلى أن الأمير وافق على عملية القتل، وفرضت واشنطن عقوبات على بعض المتورطين لكنها لم تشمل ولي العهد.
ورفضت الحكومة السعودية، التي نفت أي تورط لولي العهد، نتائج التقرير.
وقالت خديجة على تويتر "لا بد من معاقبة ولي العهد... دون تأخير" وأضافت "إذا لم يُعاقب ولي العهد فسيعني ذلك إلى الأبد أن الجاني الرئيسي يمكن أن يفلت بجريمة القتل مما سيعرضنا جميعا للخطر وستكون وصمة عار على إنسانيتنا".
يذكر أن الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أعلنت في تقرير أصدرته الجمعة 26 فيفري 2021، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على اجراءات إسكاته.
(رويترز)