رئيس مدغشقر يغادر البلاد بعد احتجاجات الجيل "زد"

وأضاف زعيم المعارضة في البرلمان لرويترز إن راجولينا غادر مدغشقر أمس الأحد بعد انقلاب وحدات من الجيش وانضمامها إلى المحتجين.
وتابع "اتصلنا بموظفي الرئاسة وأكدوا أنه غادر البلاد"، مضيفا أن مكان راجولينا الحالي غير معروف.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن راجولينا غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية أمس الأحد. وقالت الإذاعة الفرنسية إنه أبرم اتفاقا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المصدر إن طائرة تابعة للجيش الفرنسي من طراز "كازا" هبطت في مطار سانت ماري في مدغشقر أمس. وتابع المصدر "بعد خمس دقائق، وصلت طائرة هليكوبتر ونقلت راكبا إلى كازا" مضيفا أن راجولينا كان هو الراكب.
واندلعت المظاهرات في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 سبتمبر الماضي بسبب نقص المياه والكهرباء، لكن سرعان ما تصاعدت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقا، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.
وبدا راجولينا معزولا على نحو متزايد بعد أن فقد دعم وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009.
وانضمت وحدة "كابسات" إلى المحتجين قبل أيام، وقالت إنها رفضت إطلاق النار عليهم ورافقت آلاف المتظاهرين في الساحة الرئيسية في العاصمة تناناريف.
كاتب المقال La rédaction