فرنسا تعيد الخدمة العسكرية الطوعية.. وماكرون يلمح إلى "تجنيد إجباري" في حالة الحرب
وستستهدف الخدمة أساساً، الشباب بين 18 و19 عاماً، وستكون انتقائية، مع تدريب يستمر 10 أشهر وتعويض مالي للمتطوعين، مع التأكيد على أن الخدمة ستكون على الأراضي الفرنسية فقط.
وأوضح ماكرون في قاعدة "فارسيس" العسكرية بجبال الألب الفرنسية، أن الخدمة ستكون إلزامية فقط في حالات الأزمات الكبرى، مؤكداً رفضه إعادة التجنيد الإجباري الكامل، لكنه شدد على أن فرنسا قد تستدعي الشباب ذوي المهارات في "حالة الحرب".
وقال "في حالة أزمة كبيرة، قد يقرر البرلمان استدعاء ليس فقط المتطوعين، بل أيضاً أولئك الذين تم تحديد مهاراتهم خلال يوم الاستدعاء، وفي هذه الحالة ستصبح الخدمة الوطنية إلزامية".
وأضاف، "ولكن بعيداً عن هذا السيناريو الاستثنائي، فإن هذه الخدمة الوطنية هي خدمة للمتطوعين الذين يتم اختيارهم بعد ذلك لتلبية احتياجات قواتنا المسلحة".
ويُعد الجيش الفرنسي ثاني أكبر جيش في الاتحاد الأوروبي بعد بولندا، حيث يضم أكثر من 201 ألف عسكري. وتملك فرنسا نحو 45 ألف عنصر احتياط، وتسعى لرفع العدد إلى 105 آلاف بحلول 2035، وهو هدف يسعى برنامج الخدمة الطوعية إلى المساهمة في تحقيقه.
(الشرق)

