لبنان.. الجيش يداهم أكثر من 500 موقع لحزب الله

كما كشفت المصادر، أن رئيس لجنة وقف النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز سيزور بيروت غداً، وسيستهل اجتماعاته بلقاءات سياسية مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري. وأوضحت أن لبنان سيشرح التقدم الذي أحرزه لتنفيذ اتفاق وقف النار إضافة إلى تقديم شكوى حول الخروقات الصهيونية.
والأحد الفارط، قصفت الاحتلال ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الثالثة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حزب الله في نوفمبر المنقضي.
كما قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الضربة استهدفت مستودعاً يستخدمه حزب الله لتخزين "صواريخ دقيقة" ومنع مسلحي الحزب من استخدام الضاحية الجنوبية لبيروت "كملاذ آمن".
في المقابل دعا الرئيس اللبناني على الفور الولايات المتحدة وفرنسا، الضامنتين لاتفاق وقف النار، إلى أن "تتحملا مسؤولياتهما وتجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها".
يشار إلى أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والاحتلال تم التوصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا يزال الاحتلال يشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
وكان الاتفاق نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب جيش الاحتلال من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع الاراضي المحتلة، إلا أن الاحتلال لم ينسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.
(العربية)