ليبيا: تواصل عمليات الإنقاذ ومخاوف من الألغام والأوبئة
ووفق ما نقلته مصادر إعلامية ليبية عن فرق الإنقاذ، فإن عدداً كبيراً من الجثث منتشرة على شواطئ درنة وأغلبها متحللة، فيما يعرقل ارتفاعُ الموج جهود انتشالها.
وخوفاً من انتشار الأمراض، بدأت السلطات بعملياتِ تطهيرٍ لمدينة درنة، حيث بلغت المساحةُ الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيولُ والفيضانات ستةَ كيلومترات مربعة.
ووجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم محاصرين بين البقاء في المدينة وتحمل نقص المياه واحتمال إصابتهم بالعدوى وإما الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.
إعصار دانيال هدم الجسور التي تصل مدينة درنة بسوسة وشحات وغيرها من المدن، وبات الحل هو بطرق فرعية شقها الجيش الليبي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المشردين يعيشون في ملاجئ مؤقتة أو مدارس أو يكتظون في منازل أقاربهم أو أصدقائهم.
وأضاف أن مياه الفيضانات نقلت الألغام الأرضية وغيرها من الذخائر التي خلفها الصراع على مدار السنوات الماضية، مما يشكل خطرا إضافيا على آلاف النازحين المتنقلين.
وكالات