مجموعة الحماية العالمية: لا مكان آمن بغزة لكبار السن وذوي الإعاقة

وتناول التقرير الأوضاع المعيشية والإنسانية لأصحاب الإعاقات والإصابات وكبار السن في قطاع غزة، بعد مرور 21 شهرا على الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
و"مجموعة الحماية العالمية" هي شبكة تضم في عضويتها الوكالات الأممية المعنية بحقوق الإنسان فضلا عن منظمات دولية، وأخرى غير حكومية تابعة للمجتمع المدني.
وقالت المجموعة في تقريرها إنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، مبينة أن "الأعمال العدائية العنيفة التي استمرت 20 شهرا دمرت بيئة الحماية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن".
ووثقت إصابة 134 ألف و105 أشخاص بقطاع غزة، بينهم أكثر من 40 ألف و500 طفل بـ"إصابات جديدة ناجمة عن الحرب".
وأشارت تقديرات المجموعة أن "25 بالمائة من المصابين الجدد يعانون من إعاقات جديدة تتطلب إعادة تأهيل حادة ومستمرة".
ورصدت أيضا إصابة "أكثر من 35 ألف شخص من تلف سمعي كبير بسبب الانفجارات".
وأشارت إلى أنه في قطاع غزة "يفقد عشرة أطفال ساقا أو كلتيهما يوميا" جراء الحرب.
وفي سياق متصل، أضافت المجموعة أن الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأسرهم ومقدمي الرعاية في قطاع غزة "يعانون من حرمان شديد من حقوقهم الأساسية في الأمان والحماية".
(الاناضول)