وثيقة أوروبية: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا وانتهاكاته قد تشكل جرائم حرب

ووفقا للوثيقة التي أعدت في نوفمبر عام 2024، فإن '' الاحتلال قتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال في انتهاكات واضحة للقانون الدولي''.
كما أوردت الوثيقة ''تحذيرات المبعوث الأوروبي لحقوق الإنسان الذي رجح أن يكون الاحتلال قد ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة''.
وأوصى التقرير الذي رفع إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم آنذاك، ''بضرورة تجميد الحوار السياسي مع الاحتلال ووقف تصدير الأسلحة إليها''.
وأكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في 23 ماي الماضي، ''أن ما يحدث في قطاع غزة "قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ووصفت "المجزرة التي تجري حاليا" بأنها "مأساة هائلة".
وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن "الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة"، مؤكدة أنها "مأساة هائلة تَسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل".
(الجزيرة)