إطلاق مركز محاكاة وأبحاث طبية بقيمة 5 ملايين دولار في كلية الطب بصفاقس
ويعمل المشروع على تحويل مدينة صفاقس إلى مركز للتميز الطبي من خلال تزويد الأطباء والباحثين بآليات الابتكار التكنولوجي اللازمة للوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها، مثل السرطان والسكري.
ويمتد المشروع على ثلاث سنوات، ويأتي استجابة لاحتياجات المنظومة الصحية التونسية، ولضرورة بناء شراكات بين جامعة صفاقس ومراكز البحث الأكاديمي الأمريكية من أجل تسهيل تبادل الابتكارات والبحث العلمي.
كما سيمكن المشروع جامعة صفاقس من إقامة روابط مع القطاع الخاص لتعزيز وتسويق التقنيات الصحية المطورة محليًا.
وأعلن السفير دونالد بلوم أن " هذا المشروع يجسد التزام السفارة الأمريكية المستمر بالبحث والابتكار لدعم القطاع الصحي في تونس".
وأفاد رئيس جامعة صفاقس عبد الواحد المكني، في تصريح لديوان أف أم، بأن المشروع انطلق منذ مدة بالشراكة بين وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة صحة الأسرة العالمية وجامعة صفاقس وكلية الطب بصفاقس.
ويهدف مشروع مركز البحوث والمحاكاة إلى تطوير التميز في البحث وإجراء اختبارات على أجساد ذكية وليست بشرية، وفق المصدر ذاته.
واعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، في تصريح لديوان أف أم، أن هذا اليوم "تاريخي" موضحا أن تونس تطمح من خلال هذا المشروع إلى الانفتاح على إفريقيا.
وأضاف الوزير أن المشروع متعدد الجوانب، وطني ودولي واقتصادي، ويسهل عملية تبادل الخبرات بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية.
كاتب المقال La rédaction