اتّخاذ قرار بهدم البناية التاريخية للبنك التونسي...رئيس بلدية صفاقس يوضّح

أكد رئيس بلدية صفاقس الكبرى منير اللومي في تصريح لديوان أف أم اليوم الخميس أن اتخاذ قرار يقضي بهدم البناية التاريخية للبنك التونسي بصفاقس يجب أن ينطوي على قدر كبير من المسؤولية نظرا لتاريخية العمارة وما تمثله لذاكرة المدينة والسكان.
وأضاف اللومي أن البلدية متمسكة بحماية البناية التاريخية للبنك التونسي وعدم السماح لمالكها بهدمها مشيرا الى أن المصالح المعنية تجري اختبارات فنية لتحديد طبيعة الأشغال اللازمة لحماية البناية من خطر الانهيار.
وأوضح أن سلط الاشراف تعمل على تعميق الاختبارات الفنية لحماية البناية مشيرا الى أن خبيرا تونسيا يعيش في الخارج عبّر عن استعداده لتوفير آلات اختبار دقيقة بالليزر حتى يتسنى معرفة حالة جدران وأسقف البناية بكل دقة.
يشار الى أن مصالح الشرطة البلدية بصفاقس تدخلت في نوفمبر 2018 وقامت بإيقاف محاولة هدم البناية، حيث عاينت وجود 10 أشخاص كلّفهم صاحب البناية بمباشرة أعمال الهدم وقامت بتحرير محضر في الغرض، وفق ما أفاد به رئيس الدائرة البلدية بصفاقس المدينة منير العفاس في تصريح سابق لديوان أف أم.
من جهتها أكدت الجامعية والناشطة في المجتمع المدني أسماء البقلوطي في تصريح سابق للديوان أن هدم بناية البنك التونسي في باب البحر والتي تعود إلى سنة 1913 سيسقط ملف تسجيل مدينة صفاقس في التراث العالمي لليونسكو.
�
�
كاتب المقال La rédaction