الفضلات المتراكمة بصفاقس..رصد نوع جديد من البعوض
وأوضحت عميرة أن هذا النوع من البعوض يقوم بلسع الإنسان ولا يمكن رؤيته مشددة على أن الولاية على أبواب كارثة صحية وبيئية ودون بوادر إنفراج للأزمة خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة واقتراب عيد الأضحى وما سيرافقه من تلوث بسبب إنتشار الجلود.
وأرجعت مشكل الانتشار الكبير "للوشواشة" في صفاقس إلى توفر أماكن تكاثر البعوض خاصة بطريق سيدي سالم ووادي المعو محملة المسؤولية إلى مندوبية الفلاحة وديوان التطهير المطلبان بجهر الأودية.
وأضافت رئيسة لجنة النظافة ببلدية صفاقس أن مسؤولية مكافحة البعوض مشتركة بين مندوبية الفلاحة وديوان التطهير وشركة تهيئة السواحل الشمالية بصفاقس ''تبرورة'' والبلدية مشيرة إلى أن التنسيق منعدم حاليا بين هذه الإدارات.
وفي السياق ذاته، عبّر عدد من متساكني الأحياء وسط مدينة صفاقس عن استيائهم من الانتشار الكبير للبعوض خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة داعين البلديات إلى تكثيف حملات التبخير والمداواة في الأحياء و المناطق التي تعتبر سوداء على غرار طريق سيدي سالم و وادي المعو.