المحرس: الدورة 31 لمهرجان الفنون التشكيلية تحت شعار ''الفوتوغرافيا فن شعبي ومستنير''

تلتئم الدورة 31 لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية من 18 إلى 28 جويلية الحالي، تحت شعار "الفوتوغرافيا فن شعبي ومستنير".
وعقدت الهيئة المديرة للمهرجان ندوة صحفية صباح اليوم السبت بمدينة الثقافة بالعاصمة ، للإعلان عن برنامج هذه التظاهرة الفنية، إذ ستسجّل مشاركة ما لايقلّ عن 60 فنانا من 18 بلدا من ضمنهم 41 فنانا من تونس.
وأعدّ المنظمون للمصوّرين الفوتوغرافيين الهواة مجموعة من الورشات في هذا الاختصاص الفني، بالإضافة إلى ورشات في ترميم للأعمال الموجودة في حديقة الفنون وصيانتها، وكذلك ورشة أخرى موجهة للأطفال واليافعين. أما المعارض الفنية، فستتوزع بين رواق يوسف الرقيق ومقر المهرجان وقاعة عبد العزيز الرقيق وحديقة الفنون، حيث ستحتضن هذه الفضاءات أعمال الفنانين المشاركين في الدورة، إلى جانب الأعمال المنجزة في الورشات خلال حفل الاختتام.
وتنتظم منابر حوارية فكرية تحت عنوان "من أجل قيم كوسموبوليتية مبدعة" ، ويستمع فيها رواد المهرجان إلى مداخلات علمية يلقيها كلّ من "بيرام كوسرو" من إيران وإبراهيم النجار من المملكة العربية السعودية وخالد أبو الذهب من مصر ومحمد شكير من المغرب، بالإضافة إلى الأساتذة فاتح بن عامر ووسام غرس الله ونجيب الشوك ونادية إدريس من تونس.
وتستهلّ الدورة 31 لمهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية، بتدشين المعارض الفنية، يليها عرض كرنفال بالشوارع الرئيسية للمدينة تؤثثه فرقة ماجورات قابس وطبال قرقنة وكورال زهور الياسمين ومجموعة بالي راقص.
وتنتظم مجموعة من الرحلات والزيارات لعدد من المناطق التاريخية بجهة صفاقس على غرار الرحلة البحرية إلى معلم يونقة الأثري وشاطئ الشفار.
وتنفتح التظاهرة على الاختصاصات الفنية الأخرى كالسينما والموسيقى والشعر، إذ سيتابع ضيوف المهرجان شريطا سينمائيا بعنوان "الجايدة" للمخرجة سلمى بكار، بالإضافة إلى برمجة أمسيات شعرية يؤثثها كل من شمس الدين باش وشاهين سافي.
ويسدل الستار على هذه الدورة بزيارة المعارض للاطلاع على الأعمال المنجزة ضمن أشغال الورشات، تليها سهرة موسيقية للفنان محمد علي كمون وتوزيع ميداليات وجوائز على المشاركين.
كاتب المقال رمزي الرقيق