جمعية النساء الديمقراطيات : فاطمة المكوّر قدّمت عديد الشكايات ضدّ طليقها ولكنها بقيت في رفوف المحكمة
وأشار الى أن فاطمة المكوّر ومنذ زواجها سنة 2019 تعرّضت لجميع أنواع العنف والتّنكيل من طرف قاتلها وقّدمت في ذلك عديد الشّكايات للوحدات الأمنيّة المختصّة في العنف ضدّ المرأة طالبة حمايتها من العنف المسلّط عليها وابنها وحمايتهما من التّهديد بالقتل ولكن بقيت الشّكايات في رفوف المحكمة وقتلت فاطمة المكوّر.
واعتبر فرع جمعية النساء الديمقراطيات بصفاقس أن فاطمة المكور قضيّة نيابة عموميّة متهاونة في تطبيق القانون على المعتدين ومتراخية في اتّخاذ الإجراءات الجزائيّة لحماية النّساء من تواصل العنف، و ضحيّة قضاء متحيز لا يعترف بفلسفة القانون عدد 58/17 ومنطوقه رغم مرور 4 سنوات على صدوره، تركها معزولة أمام جلادها.
وأضاف الفرع أن فاطمة جاهدت لحماية حرمتها الجسديّة وكرامتها الإنسانيّة وحماية أطفالها من التّهديد بالقتل الذّّي تتعرض له بشكل متواتر حتّى بعد طلاقها من القاتل واتّخذت من مراكز الأمن والنّيابة العموميّة مسكنا وملاذا لها، لكن بقي الجاني في حالة سراح وبقيت الضّحية رهينة قضايا في رفوف المحكمة.