صفاقس : منتجو البيض يحملون المجمعات الكبرى مسؤولية تدهور القطاع
وأوضح وسيم بوخريص أن المجمعات الكبرى تعتبر قاطرة قطاع الدواجن محملا اياها مسؤولية الترفيع في مستويات الإنتاج رغم تراجع الطلب المحلي في ظل أزمة كوفيد 19.
وأشار بوخريص إلى أن صغار ومتوسطي منتجي بيض الإستهلاك هم حرفاء لدى شركات الإنتاج الكبرى مطالبا اياها بضرورة المحافظة على ديمومة القطاع و استمرار بقاء المنتجين ضمن منظومة الإنتاج.
وبين رئيس غرفة الدواجن أن صغار ومتوسطي منتجي بيض الإستهلاك يبلغ عددهم على مستوى وطني 600 ، مشيرا إلى أن أكثر من نصفهم ينشطون في ولاية صفاقس التي تعتبر ولاية إنتاج بإمتياز حيث يبلغ انتاجها أكثر من 60 % من حجم الإنتاج الوطني.
وأضاف بوخريص أن معدل الإنتاج الشهري يقدر ب 150 مليون بيضة وهو ما يعتبره رقما مبالغا فيه قياسا مع تقلص الطلب خاصة في ظل تفشي جائحة الكورونا وتوقف نشاط الموسم السياحي وهو ما أدى إلى تراجع الأسعار عند الإنتاج وتفاقم الخسائر عند صغار ومتوسطي المنتجين.
و أردف بوخريص بأن المنتجين لم يتمكنوا ،منذ شهر جوان 2019, من بيع البيض فوق سعر الكلفة وهو ما دفع بعدد منهم إلى مغادرة منظومة الإنتاج.
وقال وسيم بوخريص إن كلفة البيضة الواحدة تقدر ب 195 مليما في حين لم يتجاوز سعر البيع حاليا 155 مليما داعيا المجمعات الكبرى إلى التخفيض في مستويات الإنتاج.
يذكر أن غرفة الدواجن للنقابة التونسية للفلاحين فرع صفاقس انطلقت منذ أول أمس السبت في تنفيذ وقفات احتجاجية بالتنسيق مع الجمعية التونسية لمنتجي بيض الإستهلاك.
كاتب المقال La rédaction