تعزيز الوجهة التونسية في مباحثات وزير السياحة مع كبرى المنظمات السياحية بفرنسا وألمانيا
وتم، بالمناسبة، التطرق إلى سير النشاط السياحي بتونس وفرنسا وألمانيا وبحث سبل تعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للوجهة التونسية وتدعيم العمل المشترك بهدف بعث برامج خاصة بالترويج لما تزخر به بلادنا من مقومات طبيعية وثقافية وحضارية متميزة.
وأكد وزير السياحة، في هذا السياق، استعداد مختلف المؤسسات السياحية لاستقبال الوافدين الأجانب من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى السياحة الداخلية، مبرزا أهمية الأسواق الأوروبية وخاصة الفرنسية والألمانية بالنسبة للسياحة التونسية، حيث تم تسجيل قدوم أكثر من 1 مليون وافد فرنسي سنة 2023 وهي أرقام تجاوزت تلك المسجلة خلال سنة 2019.
كما تم خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2024 إلى غاية 10 جوان الجاري، تسجيل ارتفاع على مستوى الوافدين من فرنسا بنسبة 9،5% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 وتجاوز مؤشرات سنة 2019 بنسبة %24.
كما ارتفع عدد الوافدين من ألمانيا سنة 2023 بنسبة 62 % مقارنة بسنة 2022 و بنسبة 10% مقارنة بسنة 2019 وتواصل هذا الارتفاع خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2024 إلى غاية 10 جوان الجاري بنسبة 9,8 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 وتجاوز مؤشرات سنة 2019 بنسبة 7،4%.
وفي سياق متّصل، دعا الوزير الجانبين، الفرنسي والألماني، إلى مزيد العمل على تدعيم الوجهة التونسية بكل من فرنسا وألمانيا وبالتعاون مع مهنيي القطاع في تونس مشيرا إلى وجود عدة برامج تهدف إلى تنويع المنتوج والعرض السياحي بالإضافة إلى برنامج الجودة الشاملة الذي انطلقت وزارة السياحة في تنفيذه منذ بداية السنة الحالية والذي يهدف إلى تحسين التجربة السياحية للسائح في تونس ورفع جودة الخدمات السياحية المقدمة.
من جانبه، أكد رئيس نقابة وكلات الأسفار الفرنسية أن المبيعات على الوجهة التونسية تشهد نسقا تصاعديا هاما خلال هذه الفترة متوقعا تحقيق أرقام إيجابية خلال هذا العام
وعّبر رئيس إتحاد منظمي الرحلات والسياحة بألمانيا بدوره عن تفاؤله بتحقيق نتائج طيبة خلال هذه السنة خاصة في مدة الذروة الصيفية مشيرا إلى أن تونس تحظى بمكانة خاصة لدى مختلف منظمي الرحلات والسياحة بألمانيا وتعد من ضمن الوجهات السياحية المطلوبة والمفضلة لدى السائح الألماني.