سمير ماجول: حجم التبادل التجاري العربي التركي لا يزال دون المأمول

ومثّل هذا الإجتماع المنعقد يوم 7 جويلية 2025، وفق ماجول، فرصة حقيقية لتبادل الرؤى وعقد الشراكات وفتح الآفاق الجديدة للتعاون في قطاعات حيوية ومبتكرة، خصوصًا تلك التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، لاسيما وأن الإستثمار هو الأساس الذي تبنى عليه علاقات التعاون بين الدول.
ودعا، إلى ضرورة مزيد تطوير التعاون وعدم الإكتفاء بالعلاقات التجارية رغم أهميتها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أحداث ومن تحولات جيوسياسية وإقتصادية أثّرت على الأسواق العالمية للغذاء والدواء والطاقة، وخاصة على سلاسل الإمداد للعديد من السلع والبضائع الأساسية، وهو ما يفرض الرفع من نسق التعاون للحد من هذه التداعيات والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد ماجول، مواصلة إتحاد الغرف العربية التعاون لدعم القطاع الخاص ودور الغرف في عملية النمو والتنمية، وأن "العلاقات بين الدول العربية وتركيا ليست وليدة اليوم، بل تمتدّ جذورها في عمق التاريخ وتزداد اليوم أهميةً وحيوية أمام التحديات الجيوسياسية والتحوّلات الإقتصادية العالمية".
وأردف القول "إن هذا اللقاء تأكيد على أن التعاون العربي التركي ليس خيارًا، بل هو ضرورة إستراتيجية لبناء فضاء إقتصادي مشترك يقوم على التكامل لا التنافس وعلى التنمية لا التفرقة".
وشدد رئيس إتحاد الغرف العربية على أن "إتحاد الغرف العربية باعتباره ممثلا للقطاع الخاص العربي، يؤمن بأهمية الشراكة بين البلدان العربية وتركيا، والحاجة اليوم إلى دعم وتمتين الجسور الإقتصادية التي تربط بين الطرفين، والعمل على تقويتها وذلك بالإعتماد على الثقة المتبادلة ومناخ إستثماري مستقر وتشريعات محفّزة والشراكات الطويلة الأمد التي تخدم مصالح الشعوب في تركيا والبلدان العربية.
ولفت في هذا الصدد، إلى الإستعداد للعمل مع الشركاء الأتراك، من أجل تفعيل المبادرات الثنائية وتسهيل التواصل بين أصحاب الأعمال وتبادل الخبرات وتوفير المنصات الداعمة للمشاريع المشتركة، خصوصا في الأسواق الواعدة داخل الوطن العربي وتركيا".
(وات)