شركة "شال" تغادر تونس في جوان 2022
وأشار بن دالي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن ” شال” قدّمت، أيضا، للوزارة، طلب التخلّي عن لزمة صدر بعل في ولاية صفاقس في الموعد نفسه (جوان 2022) وذلك قبل انتهاء الآجال المحددة في سنة 2035.
وبرّرت الشركة قرارها بكونها تعتزم الخروج من نشاط الاستكشاف وانتاج المحروقات في النفط والغاز وأنّها يمكن أن تعود إلى تونس للاستثمار في الطاقات البديلة.
وأشار بن دالي إلى أن محطّات توزيع البترول ” فيفو’ التابعة للشركة العالمية ” شل” ستظل تنشط في تونس.
وكان قد صرح رشيد بن دالي، في ندوة صحفية عقدت الخميس 1 أفريل 2021، أنه في آخر اجتماع مع ممثلي الشركة العالمية ” شل” أكدوا أن لا نية للشركة في بيع أي من أنشطتها البترولية في تونس.
يشار أن “روايال داتش شال” أعلنت، أمس الثلاثاء، على ”تويتر” تنفيذ مخططها لمغادرة تونس.
يذكر أنّ شركة “رويال داتس شال” المعروفة باسم شال، هي شركة نفط متعددة الجنسيات بريطانية وهولندية الأصل، تعتبر ثاني أكبر شركة طاقة خاصة في العالم، تأسست سنة 1907 ويقع مقرها الرئيسي في لاهاي بهولندا.
وتنشط شركة شال بتونس منذ قرابة 90 سنة ومن خلال امتلاكها لمجموعة “بي جي” في سنة 2016 ، أصبحت شال المالكة لإنتاج حقول الغاز البحرية ومصنع لاستخراج غاز البترول المسال وخطوط أنابيب محطة التخزين والتصدير
وات