قفصة: إنتاج مليونين و800 ألف طنّ من الفسفاط التجاري بالمتلوي والمظيلة
وحسب معطيات من هذه الشركة المختصّة في إستخراج الفسفاط وإنتاجه، فإن إنتاج الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022 كان أقلّ بنسبة 38 بالمائة ممّا ضبطته الشركة من هدف لنفس الفترة، وهو إنتاج ما لا يقلّ عن4.5 ملايين طنّ، إلّا أنّ توقّف إنتاج الفسفاط التجاري بكلّ من الرديف وأم العرائس قد حال دون أن تبلغ الشركة ما رسمته لنفسها من أهداف.
من ناحية أخرى، تمكّنت شركة فسفاط قفصة، منذ بداية العام وإلى حدود موفّى سبتمبر المنقضي، من إمداد حرفائها المحلّيين من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، وهم المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة، بمخزون يساوي مليونين و 655 ألف طنّ من الفسفاط التجاري.
كما تميّزت سنة 2022 بالنسبة لشركة فسفاط قفصة بعودة تدريجية إلى السوق العالمية للفسفاط، من خلال تصدير حوالي 56 ألف طنّ نحو حرفاء بفرنسا وتركيا على وجه الخصوص.
وكانت الشركة قد وضعت خطّة في أواسط العام الجاري لإنعاش صادرات الفسفاط التونسي نحو أسواق آسوية وأخرى أوروبية، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من توقّف الصادرات التونسية من هذه المادّة، وتتضمّن هذه الخطّة في مرحلة أولى ضخّ 300 ألف طنّ من الفسفاط التجاري في الأسواق العالمية حتى موفّى العام الجاري.
وتجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أنّ حركة وسق الفسفاط التجاري إنطلاقا من الرديف وأم العرائس نحو مُصنّعي الأسمدة، مُتوقفة بدورها تماما منذ أزيد من سنة، على الرغم من المخزون الهام المُتوفّر بهاتين المعتمديتين والجاهز للوسق والمُقدّر بمليونين و400 ألف طنّ، وهو مخزون إصطدمت محاولات شحنه في عدّة مرّات بإعتراض ورفض المُحتجّين من طالبي الشغل بهاتين المعتمديتين.
(وات)