ممثل البنك الدولي في تونس : القطاع الخاص بإمكانه جعل تونس مركزا إقليميا للطاقات المتجدّدة
وجدّد ممثل البنك الدولي في تونس دعم البنك لتونس في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتوجه نحو الاقتصادين الأزرق والأخضر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها سواء تعلق الأمر بالأمن الطاقي أو الغذائي أو أزمة المياه التي تهدّد عديد البلدان في العالم.
وأكد Alexandre ARROBBIO تاريخية علاقة البنك الدولي بتونس منذ الاستقلال إلى اليوم، والنجاحات التي حُقًقت في كل البرامج والمشاريع المشتركة، وهو ما يعدّ حافزا على مواصلة العمل بالجهد والثقة نفسها مذكرا بتميز العلاقة مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية .
وقال رئيس منظمة الأعراف سمير ماجول إن علاقة البنك الدولي بالقطاع الخاص التونسي كانت وستظل دائما متميزة، مضيفا أن بوصلة هذه العلاقة بالنسبة للاتحاد هي مصلحة تونس، وأن تحافظ تونس دائما على إشعاعها، وأيضا على سيادتها، وأن تحقق الانتعاش الاقتصادي المطلوب،
وعبّر رئيس الاتحاد عن أن الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر أولوية بالنسبة لتونس، مشددا على السيادة الطاقية، وضمان الأمن الغذائي في ظل تداعيات الأزمات العالمية المتتالية والتي أثرت على اقتصاديات عديد البلدان، مضيفا أن القطاع الخاص في تونس سيلعب دوره كاملا من أجل خلق الثروة والنمو وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، رغم كل التحديات والمصاعب التي تواجهها المؤسسة والقطاع المنظم.
وتم خلال اللقاء النقاش حول الاتفاقية التي وقعتها تونس مع البنك الدولي خلال شهر فيفري الماضي بخصوص خط قرض لمساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة متضررة من تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الاوكرانية.
وتناول اللقاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد، وسبل استفادة النسيج الاقتصادي والاجتماعي التونسي من برامج البنك الدولي، في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 والحرب الروسية الأوكرانية.
كاتب المقال La rédaction