نمصية: تونس تضم فرص استثمار في المجالات الجديدة

وأعربت الوزيرة، في افتتاح أشغال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية، عن حرص الحكومة على تسريع نسق الاستثمار في مجالات الاقتصاد الأخضر والأزرق والمستدام على غرار محطات تحلية المياه ومصانع رسكلة النفايات ومحطات معالجة المياه بتقنيات حديثة تسمح بإعادة استغلالها في المجال الفلاحي.
وأبرزت أهمية دور اللجنة المشتركة لوضع الشروط المثلى لتنويع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري والفني الثنائي لاستغلال الفرص المهمّة ضمن برامج التعاون الحكومي أو استثمارات القطاع الخاص مع توفر الخبرات وفرص النفاذ إلى الأسواق الكبرى خاصة منها الأسواق الأوروبية والإفريقية.
وشدّدت نمصية على حرص الحكومة على مزيد تنويع التعاون في المجالات ذات الأولوية على غرار مجالات الأمن الغذائي والمائي والصحي وكسب رهانات الانتقال الطاقي والرقمي ومجالات التعليم والبحث العلمي بما يدفع التنمية ويوفر أرضية أوسع للعمل المشترك المستقبلي.
واعتبرت نمصية أن هذا اللقاء يعدّ فرصة لمزيد دعم روابط التعاون والشراكة الاقتصادية لدفع المبادلات التجارية والاستثمارات وفرص التعاون الفني والارتقاء بها إلى مستويات أرفع تستجيب لرهانات المرحلة وتسهم في تحويل الفرص الكامنة في إطار كل من رؤية المملكة 2030 ورؤية تونس 2035 إلى مشاريع تنموية تحقق الربح المشترك.
وأفادت بأن أشغال اللجنة ستشمل، غدا الأربعاء، عقد منتدى الاستثمار والشراكة السعودي التونسي، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال سعودي من القطاع الخاص، من شأنه ان يعزز الشراكة بين مؤسسات كلا البلدين ويتيح المجال للتعرف على فرص استثمار واعدة بالبلاد.
وسيكون المنتدى مناسبة لأصحاب الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من البلدين الشقيقين للبحث في فرص تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري وإقامة المشاريع المشتركة خاصة في القطاعات الواعدة التي سجل فيها البلدان عديد النجاحات، فضلا عن تدارس آفاق وامكانيات بناء شراكات مثمرة في اتجاه الفضاءات والأسواق الإقليمية الواعدة لاسيما الفضاء الأفريقي.
يذكر أن اللجنة المشتركة التونسية السعودية تنعقد في دورتها الـ11 يومي 26 و27 ديسمبر 2023 بتونس، لتدارس السبل والآليات الكفيلة بالرقي بالتعاون الثنائي والرفع من نسقه في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها.