وزير الخارجية يدعو المستثمرين الاسبان الى التوجه نحو تونس لعقد شراكات استثمارية

وتحتل اسبانيا كذلك مرتبة الشريك الاستثماري السادس على المستوى الدولي والرابع ضمن فضاء دول الاتحاد الاوروبي برصيد استثمارات تراكمية تجاوزت ال2480 مليون دينار الى موفى سنة 2024
وتشمل الاستثمارات الاسبانية في تونس، 72 مؤسسة ناشطة في قطاعات الصناعات التحويلية والغذائية والطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة، والتي ساهمت في خلق أكثر من 7700 موطن شغل مباشر.
وشدد الوزير في هذا السياق على ضرورة توجه المستثمرين الاسبان نحو تونس لعقد شراكات استثمارية خصوصا في مجال الطاقات المتجددة في ظل الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتونس لبلوغ نسبة 30 % من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.
كما وجه الوزير الدعوة للشركات الاسبانية لاستغلال الفرص الاستثمارية التي تتيحها تونس في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الحديثة وصناعة مكونات السيارات والطائرات، مؤكدا على أهمية موقع تونس الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإفريقية بفضل اندماجها ضمن فضاءات تجارية إفريقية جهوية وإقليمية على غرار COMESA و ZLECAF بما يتيح خلق شراكات ثلاثية الأبعاد تمكن المؤسسات الاسبانية من جعل تونس منصة أعمال للتوجه نحو الأسواق الافريقية.
وشهدت الندوة تقديم شهادة حية من طرف ممثل شركة Sanlucar , الرائدة عالميا في مجال انتاج وتسويق الفواكه والخضر والمنتصبة في تونس منذ سنة 2008 ، حول نجاح التجربة الاستثمارية لمؤسستهم في تونس.
كما عبر عدد من المستثمرين عن أهمية هذه الندوة للتعريف بالميزات التفاضلية للاقتصاد التونسي وما يوفره من فرص استثمارية وشراكات تجارية مهمة، معربين عن تطلعهم لتنظيم زيارات استكشافية إلى تونس في المستقبل القريب بهدف دفع فرص التعاون وتشبيك العلاقات مع الفاعلين الاقتصاديين بتونس.