وزير الفلاحة: مؤشر الأمن الغذائي في تونس في طور التحسّن

وأرجع الوزير، هذا التّقدّم الى "تطوّر الإنتاج والإنتاجية وتأسيس برامج للتّنمية الفلاحيّة المتنوّعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والعمل على التّوسّع المدروس للزراعة المرويّة وتنويع المنتجات التنافسيّة".
وأكد وزير الفلاحة، خلال إشرافه الإثنين، على فعاليات اختتام ملتقى "الاستشارة الوطنيّة حول النّظم الغذائيّة"، أن تونس تحقق اكتفاءها الذاتي في إنتاج الألبان واللحوم البيضاء والخضر والغلال مقابل اعتمادها على استيرادها 50 بالمائة من احتياجاتها للحبوب الموجّهة للاستهلاك البشري و60 بالمائة منها من متطلبات الأعلاف الحيوانية، مشيرا إلى أن هذه الاحصائيّات أحد أهم أهداف لجنة الأمن الغذائي صلب البرلمان.
وأكّد كريّم خلال اللقاء، الذي حضره المنسّق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في تونس، أهمية إعادة التفكير في المنظومة الغذائيّة في تونس في ظل التّحدّيات، التي نعيشها، والمتمثّلة في التغيّرات المناخيّة وندرة الموارد المائية، وذلك بهدف التأقلم وإيجاد الحلول البديلة لتوفير الغذاء بأسعار تفاضليّة إلى جميع التّونسيين.
وبخصوص جودة المنتجات الفلاحيّة وسلامتها، بينّ الوزير أنّ تونس تعمل على ضمان السّلامة الصحيّة وجودة الموّاد الغذائيّة وأغذية الحيوانات لتأمين صحّة الإنسان والحيوان والوقاية من المخاطر الصحيّة، وذلك من خلال إحداث الهيئة الوطنيّة للسلامة الصحيّة وجودة المنتوجات الغذائيّة كهيكل رقابة مرجعي، وفي هذا الاطار، ذكّر بتوجّه الدولة التونسية نحو تكثيف الزراعات البيولوجية، وفق ما نشرته الوزارة.
(وات)